تأهل أمس آمال المنتخب الوطني الجزائري للدور الأخير من تصفيات الألعاب الاولمبية 2012، عقب هزيمتهم أمام منتخب زامبيا في إياب الدور الثاني بثنائية نظيفة بملعب نشانغا ستاديوم، ولكنها لم تكن كافية لأصحاب الأرض، كون نتيجة الذهاب انتهت بثلاثة أهداف لصفر بالجزائر العاصمة.
وقد اعتمد أمس المدرب آيت جودي على خطة دفاعية محكمة، لصد الحملات الهجومية للمنتخب الزامبي، الذي تمكن من فتح باب التهديف في الدقيقة الـ11 عن طريق مابادني، وهو الهدف الذي صعب من مأمورية الخضر، بحيث أدخل ذلك الهدف الشك في أنفسهم، وبالمقابل منح الأمل لزامبيا في تعميق الفارق.
وكان الحارس معزوزي في المستوى بتصديه للعديد من الكرات الخطيرة، في الوقت الذي رمى فيه لاعبو زامبيا بكامل ثقلهم لتعميق الفارق قبل نهاية المرحلة الأولى.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، إذ تواصل ضغط الزامبيين على دفاع الخضر، بينما اعتمد رفقاء شلالي على الهجمات المعاكسة، والتي لم تأت أكلها.
وقبل نهاية المباراة بربع ساعة، أضاف اللاعب موانسا الهدف الثاني، واختلطت كل أوراق المدرب آيت جودي، خاصة وان اللعب في اتجاه واحد.
وما زاد من صعوبة المهمة هو طرد المدافع بدبودة في الدقيقة الـ80، ليطلب بعدها المدرب الجزائري من لاعبيه العودة كلية إلى منطقتهم والاستماتة في الدفاع عن مرماهم.
وعاد لاعبو المنتخب مباشرة إلى الفندق عقب نهاية اللقاء، اين احتفلوا مطولا بالتأهل رفقة الطاقم الفني بالمسبح المتواجد بمكان إقامتهم.
للعلم فإن الجزائر ستودع طلبا لدى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، لاحتضان الدور التصفوي الأخير، في شهر ديسمبر من العام الجاري، والذي يتأهل منه 03 منتخبات من أصل 08 مشاركة في الدورة، بينما يلعب صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة مع منتخب من قارة آسيا.