كشف قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري في حوار خاص للشروق أن المونديال لم يعد بعيد المنال، مضيفا بأن وصول الخضر إلى نهائيات جنوب إفريقيا لن يكون أبدا مفاجأة. وقال منصوري في رده على أسئلة الشروق أن المونديال أضحى بين أيدي اللاعبين دون الالتفات للفرق المنافسة.
وأوضح منصوري قائلا "المونديال بين أيدينا، علينا الفوز في المباراتين المقبلتين، وحينها لا يهمنا ما سيفعله المنتخب المصري ولا الزامبي، لأن مصيرنا بأيدنيا".
*قدوم مغني ويبده لن يعكر صفو المجموعةوحول ما تردد من أنباء نتيجة حالة الانقسام الذي قد يحدث بعد استقدام الثنائي مغني ويبده، قال منصوري أن ذلك لا أساس له من الصحة، وتابع: "اعتقد أن الثنائي يملك مؤهلات كبيرة وسيقدم الإضافة للمنتخب، وكل من يستطيع أن يقدم الإضافة ف
به، ولا اعتقد بأن وجودهما في المنتخب الحالي سيعكر صفو الأجواء السائدة".
*حفظنا الدرس وسيناريو غينيا لن يتكرروعن المباراة الودية المرتقبة في 12 أوت المقبل أمام الأورغواي، قال محدثنا انه اختبار هام للخضر قبيل مواجهة زامبيا.
وخشية تكرر سيناريو غينيا حينما خسر الخضر بطاقة التأهل بعد مباراتين استعراضيتين أمام الأرجنتين والبرازيل، قال منصوري للشروق: "لا اعتقد أن السيناريو سيتكرر مرة أخرى، فالأمر مختلف تماما بعد أن حفظنا الدرس جيدا".
واستطرد: "الأمر مختلف تماما، نحن في وضع جيد، وطريق المونديال معبد للوصول إلى جنوب إفريقيا، كما أن مواجهة الأورغواي ستلعب قبل ثلاثة أسابيع من مواجهة زامبيا وهذا كاف للحفاظ على تركيز اللاعبين".
كما اعتبر لاعب لوريون الفرنسي أن التجربة الودية أمام الأورغواي ستكون مفيدة للاعبين الآخرين للاندماج في المجموعة وترسيخ فكرة المجموعة المتجانسة قبيل المواعيد الرسمية.
لرونار أن يتشدق بالفوز وموعدنا في رمضانوعن التصريحات الأخيرة لمدرب زامبيا، الفرنسي هيرفي رونار، رد منصوري والذي تنحدر أصوله من مستغانم أن له الحق في الحديث كيفما شاء إلى غاية يوم المباراة.
وقال منصوري: "رونار يتحدث كثيرا ويتشدق بالفوز، لقد سبق وان أدلى بنفس التصريحات قبيل مباراة الذهاب، لكننا تمكنا من الفوز في زامبيا، والحديث عن مباراة الإياب سيكون فوق أرضية الميدان"، وأضاف: "نضرب موعدا لرونار في شهر رمضان والفرجة ستكون مضمونة حتما في سهرة رمضانية بملعب 5 جويلية".
*لوريون عرض علي التجديد ولكني أدرس عروضا أجنبيةوكان منصوري قد شارك في ثاني مباراة ودية له مع فريق لوريون أول أمس أمام موناكو وانتهت بالتعادل، ولعب فيها قائد الخضر الشوط الثاني كاملا.
وقال منصوري عن هذه المباراة "انه اختبار جيد، لقد غابت الفعالية من جانبنا على الرغم من الفرص العديدة التي خلقناها، اما بالنسبة لي فأنا في تحسن مستمر، خاصة وان اللقاء جاء بعد عمل بدني شاق".
وتابع: "حقيقة لم أصل إلى المستوى المطلوب، لكن اعتقد بأني سأكون في أفضل حال في القريب العاجل".
وفيما إذا كان ذلك يعني بقاءه في فريق لوريون، قال منصوري: "لقد عرضوا علي التجديد لموسم إضافي، لكني ادرس جيدا العروض التي وصلتني من أندية أجنبية وسأقرر في الموعد المحدد".
ورفض منصوري الكشف عن الوجهة المقبلة ولا عن أسماء الأندية التي طلبت خدماته، مشيرا إلى أن احتمال تغيير الأجواء يبقى وارد، مثلما يحتمل تمديد عقده في فريق لوريون.