♥مــــنــــتــــديــــات عــــســــل
بـسـم اللـه الـرحـمـن الـرحـيـم

الـسـلام عـلـيـكم و رحـمـة اللـه تـعـالى و بـركـاتـه

أرحب بكم زوارنا الكرام في مـنـتـديـات عـسـل
وأدعوكم للـتـسـجـيـل و الإنظمام إلينا و كم يسعدنا ذلك..
شعارنا نعمل دائما من أجل الـحـب؛الـخـيـر؛الـجـمـال..
نتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا.. متعة و فائدة
..
دمـتـم بـخــيـر..فـي أمـان اللـه
♥مــــنــــتــــديــــات عــــســــل
بـسـم اللـه الـرحـمـن الـرحـيـم

الـسـلام عـلـيـكم و رحـمـة اللـه تـعـالى و بـركـاتـه

أرحب بكم زوارنا الكرام في مـنـتـديـات عـسـل
وأدعوكم للـتـسـجـيـل و الإنظمام إلينا و كم يسعدنا ذلك..
شعارنا نعمل دائما من أجل الـحـب؛الـخـيـر؛الـجـمـال..
نتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا.. متعة و فائدة
..
دمـتـم بـخــيـر..فـي أمـان اللـه
♥مــــنــــتــــديــــات عــــســــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥مــــنــــتــــديــــات عــــســــل

منتديات عسل منتدى عام للرجل للمرأة غير مهم..المهم ماذا نستفيد من بعضنا وبماذا نفيد الآخرين..في الدنيا و الآخرة!..
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
كلمة الإدارة:إدارة منتديات عسـل ترحب بكم بين صفحاتها وتتمنى لكم إقامة طيبة...تمنع إدارة منتديات عسـل صور النساء و الأغاني والألفاظ السوقية في كافة المنتدى منعًا باتاًّ..

 

 ولكم في القصاص حياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lydia

♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥
lydia


SMS عسل SMS عسل : مـرحبا بك يا زائر
من مواضيعي : يمنع وضع الصور النسائية بالتواقيع والصور الرمزية وفي المواضيع
قوانين كتابة المواضيع والردود
ممنوع الألفاظ السوقيّة
كونك احد أعضاء هذا المنتدى

عدد المشاركات : 3547
شكر+ : 129
نقاط : 17128
الجنس : انثى
المزاج : الحمد لله
 الدولة : ولكم في القصاص حياة Female11
My SMS :

دع الأقدار تفعل ما تشاء
وطب نفسًا بما فعل القضاء

ولا تفرح ولا تحزن بشيء
فإن الشيء ليس له بقاء

My MMS : ولكم في القصاص حياة 5012
الهدايا : ولكم في القصاص حياة 8
الأوسمة : ولكم في القصاص حياة 5rs04371
ولكم في القصاص حياة Empty
ولكم في القصاص حياة Empty
ولكم في القصاص حياة Empty
إحترام قوانين المنتدى إحترام قوانين المنتدى : ولكم في القصاص حياة 111010

ولكم في القصاص حياة Empty
مُساهمةموضوع: ولكم في القصاص حياة   ولكم في القصاص حياة 10213الإثنين 25 مايو - 15:44

السلام عليكم و

في أوائل السبعينات الميلادية وبالتحديد في الثالث من أغسطس من العام الأول بعد السبعين والتسعمئة والألف من التاريخ الميلادي ... عدت الى المنزل لم يكن على كاهلي هموم سوى إرضاء الله والوالدين وإكمال مسيرتي العلمية ... رحم الله أبي وأطال في عمر والدتي ... كانت الرياض مدينة صغيرة ونسبة كبيرة من شوارعها ترابية لم تلبس الرداء الإسفلتي ... وحال دخولي الى المنزل إذا بأخي الكبير يقابلني ... كانت ملامح الرعب تبدوا على محياه وقال لي هل سمعت الخبر ...؟ قلت له وما الخطب ...؟ قال فهد صديقك الحميم قتل رجلاً ... سألته أأنت جاد ... قال : نعم Exclamation


كان فهد صديقي وأخي وتوأمي وأكبره بسنه ... كان في الرابعة والعشرين وكنت في الخامسة والعشرين ... بدأت معرفتي به في الصف الأول المتوسط ... درسنا المرحلة الثانوية ... سافرنا الى بريطانيا ثم إلتحقنا في جامعة برنستاون لدراسة الأدب الإنجليزي ... وفي ذلك اليوم المشئوم ... كنا نتمتع بإجازة نقضيها في الوطن الغالي ... كنا نقتسم كل شيء ... الفرح والحزن ... والجد واللعب ... حتى الدواء كنا نقتسمه ... من باب الإشتراك في تحديد المصير لم تكن أمريكا كما هي الآن فقد كانت إحدى الجنان علىالأرض ... كان أشجع مني ... واجرأ ... وتعلمت منه أشياء كثيرة ... برغم إني أكبره بالعمر ... هو وحيد أمه وأبيه .

لم نكن في ذلك الوقت نملك سوى سيارة واحدة لعائلتنا الكبيرة ... التي يفوق عددها الخمسة عشر نفسا ً من أب وأم وإخوة وأخوات .

إستأذنت والدي بأن آخذ السيارة لأذهب وأستطلع الخبر فرفض خوفاً علـّي من إشكالات قد أتعرض لها وألححت عليه ووافق ... ذهبت الى والده وكان في حوالي الخمسين من عمره، أما والدته فكانت تزيد قليلا ً عن الأربعين من عمرها ... وعندما طرقت الباب أجابتني أمه ... لم تكن تخفي وجهها عني ... بحكم نشأتي وصديقي ... القريبة جدا ً ... كانت آثار الدهشة ... تعتريها كما أعترت ... كل من حولنا ... أمسكت بيديّ الإثنتين وتوسلت إلي ان أفعل شيئا ً ... فأخبرتها أنني سوف أستطلع الخبر ... سألت عن والده فقالوا أنه ذهب الى الشرطة ... كان هناك بعض الأقارب فسألتهم كيف حدث ذلك ... قالوا : شجار بسيط تحول الى جريمة ... والمقتول هو (فلان) وهو في إسعاف مستشفى الشميسى الآن ... أعرفه ... رحمه الله ليس لي به علاقة ... كان رجلاً يكبرنا ... له زوجة وثلاثة أطفال أصغرهم عمره سنه واحدة ... كان مشاكسا ً في معظم الأحيان ويملك متجراً ولا يتنازل عن حقه أبداً.

دخلت قسم الإسعاف وحاولت أن أستطلع الخبر ... لم يكن هناك تنظيم كما هو الآن ... وتشاء الصدف أن أدخل الى أحدى الغرف وكانت مكتباً ... وعلى أحد الطاولات ملفان ... كتب على الأول ... إسم القاتل ... نعم وبهذا اللفظ وكان فهد ... وعلى الثاني : إسم المقتول ... أيقنت أن هناك خطبٌ جلل فأحسست ثقلاً بدأ يسري في ساقـّي .

وحالاً ... اتجهت الى قسم الشرطة ... وجدت أبا فهد حائراً لا يدري ماذا يفعل ... وسألت عن فهد ... وبعد إصرار وترجي وبعد أن أخذوا هويتي ... وكانت تلك الهوية دفتراً صغيراً أزرقاً يسمى (تابعية) ... أوقفوني أمامه ... بيني وبينه باب حديدي به بعض الفتحات تكفي بأن تدخل يدك ويمسكها من هو خلف هذا الباب ليشعر بطمأنينة مؤقتة...

تسمرت عيناي بعينيه ... لم أرمش ... لا أدري ما أقول ... فبادرني بالسؤال قائلاً : هل مات فلان ؟ ... فوكزته بسؤالي وقلت : ما الذي حصل؟ ... قال : أردت استبدال سلعة فرفض ... فدخلت الى متجره وتلفظت عليه فصفعني ... ثم تناولت مفكاً صغيراً وضربته في صدره ... لا لأقتله ... ولكن لأنتقم للصفعة ... وأعاد علـّي السؤال : هل مات ؟ ... قلت وبكل صعوبة (نعم) ... قال : لا أصدق ... قلت : ليس وقت التصديق الآن ... دعني أذهب لأقف مع أهله ... ونحاول أن نصل إلى شيء إيجابي ... وقبل أن أودعه سألته : هل تريد شيئاً ؟ ... قال : أمي وأبي أمانة في عنقك ... فقلت له : وهل توصيني بأمي وأبي يا فهد... لا عليك سوف أطلب منهم الإكثار من الدعاء وأخبر والدتك بأنك بصحة جيدة وسوف نحاول إعادتك الى المنزل Exclamation

ذهبت الى عائلة المقتول ... لم أجد ترحيباً ... كان كل شخص يحاول التهرب مني ... أيقنت أن الوقت ليس مناسباً لوجودي ... في اليوم التالي وفي الجامع الكبير صلينا على القتيل وذهبنا الى منزله لتقديم العزاء وبقيت طوال اليوم واليومين التاليين ... كنا نتحدث عن كل شيء وكنت أتطرق كثيراً إلى قصص القضاء والقدر ... وانتهت أيام العزاء فذهبت إلى والدي وطلبت منه أن يتدخل ... وشرحت له القضية ... كان يفهمها أكثر مني رحمه الله ... وبدأت المساومات ... هم يريدون القصاص ... ونحن نريد العفو ... كان كل يوم يمر كأنه الدهر فمصير فهد مجهول وتدخل كبار القوم وعرضوا المبالغ ... فكان جوابهم دائماً ... نعطيكم ضعفها وأعيدوا لنا إبننا ... وهذه كلمة بحد ذاتها قاتلة Exclamation
صدر الحكم الشرعي بالقصاص من فهد ... على أن يؤجل حتى يبلغ الورثة ويعاد طلب العفو ... نقل فهد الى السجن العام وهو أكبر سجن بالرياض في ذلك الوقت ووضع في عنبر الدم وهو العنبر الأحمر المخيف ... كيف لا وعزرائيل يتجول داخل أروقته ... كيف لا ونزلائه لا يعرفون طعم النوم ... وخصوصاً ليلة الجمعة ... حيث يقضونها جالسين ... صامتين ... لا يقوون على إخراج الكلمة ... فقط عيونهم شاخصة ويتنفسون وبلا صوت !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://my.yougovsiraj.com/go.aspx?id=b54b5449-2ffd-4dab-8964-e21
lydia

♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥
lydia


SMS عسل SMS عسل : مـرحبا بك يا زائر
من مواضيعي : يمنع وضع الصور النسائية بالتواقيع والصور الرمزية وفي المواضيع
قوانين كتابة المواضيع والردود
ممنوع الألفاظ السوقيّة
كونك احد أعضاء هذا المنتدى

عدد المشاركات : 3547
شكر+ : 129
نقاط : 17128
الجنس : انثى
المزاج : الحمد لله
 الدولة : ولكم في القصاص حياة Female11
My SMS :

دع الأقدار تفعل ما تشاء
وطب نفسًا بما فعل القضاء

ولا تفرح ولا تحزن بشيء
فإن الشيء ليس له بقاء

My MMS : ولكم في القصاص حياة 5012
الهدايا : ولكم في القصاص حياة 8
الأوسمة : ولكم في القصاص حياة 5rs04371
ولكم في القصاص حياة Empty
ولكم في القصاص حياة Empty
ولكم في القصاص حياة Empty
إحترام قوانين المنتدى إحترام قوانين المنتدى : ولكم في القصاص حياة 111010

ولكم في القصاص حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولكم في القصاص حياة   ولكم في القصاص حياة 10213الإثنين 25 مايو - 15:48

إقترب موعد الدراسة والعودة الى الجامعة في أمريكا ... كنا نذهب الى بيروت وثم الى لندن وبعدها إلى نيويورك ... أوصيت أبي بالقضية فنهرني رحمه الله بأن لا أوصيه على واجب يقوم به ... ذهبت إلى هناك وجمعت كل متعلقات فهد واحتفظت بها لأعود بها في السنة القادمة .

لم تقف محاولات والده ووالدي ومحاولات الآخرين من كبار القوم وصغارهم ... كل شخص يحاول ولكن الشريعة السماوية هي التي تحكم .

كانت الرسائل تصلني من والدي وكنت أكتب لفهد ... أوصيه بالصبر وبالأمل ...لم أعد في إجازة العام 1972م محاولة مني بتقليص مدة الدراسة ... وفي العام 1973م عدت متخرجاً ... من هناك أحمل شهادتي وثلاثة حقائب ... إثنتان لي وواحدة لفهد بها متعلقاته الشخصية ... لازلت أحتفظ بها حتى هذا اليوم .

وبعد خمس سنوات توفي والد فهد وهو يمنى نفسه برؤية ابنه حراً طليقاً ... توفي أبوه و ترك أماً مكلومة تصارع الزمن ووحيدة حطمت قلب كل من عرفها .

انقضت السبعة عشر عاماً ... وها هم أبناء القتيل قد تجاوزوا العشرين والإبن الأصغر يتم الثامنة عشرة ونذهب إلى المحكمة ... ويسألهم الشيخ بعد أن أحضروا فهداً وأنا ووالدي ... كان فهد تجاوز الأربعين من عمره وقد أطال لحيته وبدأ الشعر الأبيض الكثيف يزاحم الشعر الأسود وبدأ العمر يزاحم المصير ...

سأل الشيخ الفتيان الثلاثة ...وكانت نظراته تتجه صوب الفتى ذو الثمانية عشر عاماً وهو يؤشر على فهد قائلاً : قبل سبعة عشر عاماً هذا الرجل قتل والدكم وصدر حكم في حينه يقضي بإنزال الحكم الشرعي عليه وهو القصاص ... وتلا آية القصاص .. قال الله تعالى : (ولكم في القصاص حياة يا أؤلي الألباب) صدق الله العظيم ... وأضاف الشيخ : لقد تأجل الحكم لقصوركم باتخاذ قرار القصاص أو العفو ... وأريد منكم الآن أن تنطقوا بما اتفقتم عليه أو اختلفتم عليه ... وذكر لهم الشيخ عدداً من قصص العفو التي حدثت داخل هذه المحكمة وسألهم : هل تعفون على من قتل والدكم ؟... أريد أن أسمع رأي كل واحدٍ منكم على حده ... وصمت الشيخ ..Exclamation

كان من أصعب المواقف التي قد يمر بها بشر ... خيم السكون على المكان ... وكلمات الحوقلة يتمتم بها الجميع ... فقال الإبن الأكبر : يا فضيلة الشيخ ... نحن فقدنا عائلنا وواجهنا صعاب الحياة ونحن في سن مبكرة بين اليتم والحرمان ولا نتنازل عن الحكم الإلهي بحق من قتل والدنا . Exclamation

وجدت نفسي أندفع وبلا شعور وأتجه الى أكبرهم فصدني بكل قوة ... وقال أرجوك ... نحن نطلب حقاً لنا ... أعذرنا ل انستطيع ... وخرجوا من مكتب الشيخ ... كانت كلماتهم هذه كدوامة أدارت المكان بمن فيه ... أما فهد فلم يستطع الوقوف وانخرط بالبكاء ... ومثله فعل والدي وهو يمسك به ويحتضنه حتى سقط الإثنان على كرسي حديدي صدء داخل مكتب الشيخ ... لم أستطع الكلام من هول الصدمة ... جاء الجنود و أخذوا فهد وهو يمسك بأبي ولم يتركه ... أخذوه وهو مقيد بالأرجل والأيدي بسلاسل حديدية عائدين به الى السجن ... سألت الشيخ : وماذا بعد أيها الشيخ ... قال لي : سوف ترفع للتصديق ... قد تأخذ شهراً أو تزيد .

وبعد شهرين ... وفي صباح يوم جمعة ... وإذا بمكالمة هاتفية من السجن تطلب حضوري العاجل ... ذهبت مصعوقاً لا أقوى على التفكير ... كل ما أريده هو أن أصل الى السجن ... وعند دخولي وجدت الضابط المناوب ولديه رجل بملابس مدنية ويحمل دفتراً ضخماً ولم أنتظر حيث قال الضابط ... هذا هو كاتب العدل ... جاء هنا وكتب فهد وصيته ... فقد تقرر تنفيذ الحكم اليوم ظهراً وحيث أنه أدرجك بوصيته وجب علينا إبلاغك ... لم أستطع أن أفتح فمي لعبرة أحبسها على مدى سيعة عشر عاماً ... فخرجت من غرفة الضابط وإنزويت بعيداً وبدأت البكاء ... بكيت بكاءً لم تبكه النساء ... بكيت بكاء أشد من بكاء أمه عليه ... فقد تعلقت بالأمل سبعة عشر عاماً ... وهاهو يتلاشى ... فقد أصبح كل شيء يأخذ مأخذ الجد ...

أوصاني فهد بوالدته وأوصاني فهد بجثته بعد موته وأوصاني بالترحم عليه ... وأن أبر بوالدته ... وأن أطلب منها أن تصفح عنه لأنه خذلها .

أصررت على مسئول السجن أن أرافقهم ... ووافق ... وركبت في مقدمة السيارة ... التي بها فهد ... كنت لا أرى شيئاً ولا أسمع سوى صوت فهد من مؤخرة السيارة يطلب منى أن لا أنساه من الدعاء ... وأن أؤمن بالقضاء والقدر ... وأن أبر بولدته ... رددها كثيراً ... كان في أسمى حالات معنوياته التي عرفته بها ... كان يحفظ القرآن ويتلوه داخل السيارة .

وصلنا الى الصفاة ... كانت بتصميمها السابق ... كان الشيخ يخطب الجمعة ... وجمهور من البشر في كل مكان ... لا أحد يعبأ ... لأداء الصلاة ... فالموقف ... لا تشرحه العبارة .

دخلت السيارة وسط الحشد وكان هناك سيارات أخرى من كل جهة حكومية وهذا فهد في المؤخرة ... نزلت من السيارة ... وجلت ببصري لأستطلع المنظر ... فوقعت عيناي على القصـّاص ... وكان رجل عادي الجسم يمسك بسيف مذهب ... إقتربت من السيارة التي بها فهد فوجدته يصلي ... ونظرت حولي وإذا بالقصاص يطلب من الضابط أن يزوده برجلين لأنه سوف يذهب الى الصلاة ... فذهب القصاص ومعه رجلين ... بقيت واقفاً في الشمس المحرقة ... إنتهت الخطبة وإنتهت الصلاة وانا لم أتحرك ... وحضر القصـّاص مرة أخرى وقال لهم هل هو جاهز ؟ ... قالوا نعم ... قال لهم إربطوا عينية وأنزلوه . !

يا إلهي شيء لا يصدق ... كل هذا يحدث أمام البصر ... وفتح الباب ... ومن سيارة الإسعاف أحضروا ... شريطاً لا صقاً وكمية من القطن ... خلعوا عنه الغترة ووضعوا القطن على عينيه وأداروا الشريط اللاصق وبطريقة عشوائية أجلسوا فهد على الأرض ... فكوا رباطه من الأرجل وأعادوا رباط يديه من الخلف وتقدم إليه شخص ولقنه الشهادتين ... ولما إبتعد بدأ أحد الرجال يقرأ بيان الإعدام الصادر بحق فهد من مكبر صوت خاص بسيارة الشرطة وكنت أنظر الى فهد وبعد ثواني من بداية قراءة البيان ... رأيت القصـّاص يأتي من خلف فهد ويرفع السيف فأدرت ظهري وأغمضت عيني وسمعت صوت صدور الجماهير المحتشدة بزفير واحد ... فأيقنت أن فهداً قد مات فأسرعت الى سيارة السجن وفتحت الباب الخلفي وأخذت غترة فهد وبدأت أشمها ببكاء كبكاء الطفل .

عدت تعيساً الى المنزل وعم الحزن البيت كله وأفراده وأحضرنا والدة فهد وبقيت معنا في منزلنا ... كوالدة أخرى لنا ... نتقبل التعازي بما اصابنا وأصابها ... ونونس وحدتها حتى وافاها الأجل المكتوب في رمضان 1420هـ .
رحمها الله ... ورحم فهد ... ورحم أموات المسلمين .. آمين آمين يا رب العالمين

قصة واقعية

دمتم في حفظ الر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://my.yougovsiraj.com/go.aspx?id=b54b5449-2ffd-4dab-8964-e21
 
ولكم في القصاص حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تواقيع فلاشيه أسلاميه روووعه أنشروها ولكم الاجر ...
» قصة حياة ديكارت .
» أسرار في حياة الرجل .. .. يجب على كل امرأة معرفتها..
» خمسة اشياء حكيمة من اجل عيش حياة كريمة
» 21 نصيحة تجعلك رجل لا ينسى في حياة اي امراة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥مــــنــــتــــديــــات عــــســــل :: ♥منتديات أدب و ثقافه♥ :: منتدى القصه-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
كلمة إدارة منتديات عسل

عندما يكون هدفك الخير وغايتك الجنة..اعلم أنك ستنجح بإذن الله..لاتفكر كثيرا في أي شيء..لأنك ستكون و سيحدث ما كتب الله لك..هذه شجرة إسمها قناعة حياة هادئة وجميلة..يجب أن نغرسها في حديقة أفكارنا..ودائما لا ننسى أن نسقيها بالصبر و الرضى و الحب..أحبكم..lydia


المواضيع الأخيرة
» صدقة الحياة
ولكم في القصاص حياة 10213الأحد 8 فبراير - 18:21 من طرف faifi red

» مجلة بالصور تفصيل وخياطة ملابس الأطفال خطوة خطوة
ولكم في القصاص حياة 10213الأحد 4 يناير - 14:08 من طرف cha3bane fati

» بحث في الحوكمة في القطاع المصرفي العربي مثال ((مصر))
ولكم في القصاص حياة 10213الإثنين 22 ديسمبر - 1:44 من طرف سلمان محمد

» كتاب عن التفصيل والخياطة بالرسومات والمخططات ..
ولكم في القصاص حياة 10213الثلاثاء 2 ديسمبر - 2:29 من طرف Bila Bila

» روب دو شمبر طريقة تفصيل الروب بالباترون
ولكم في القصاص حياة 10213الثلاثاء 18 نوفمبر - 15:12 من طرف mama71

المواضيع الأكثر نشاطاً
كتاب عن التفصيل والخياطة بالرسومات والمخططات ..
كيف تلعب لعبة ضربة حظ!!!!!
أشغال يدوية:كتاب ياباني لتعليم صناعة الورود بالقماش خطوة خطوة
◕‿◕خربش معنا◕‿◕
تعلم اللغة الفرنسية من الصفر إلى الاحتراف كل يوم درس إلى أن نكمل
فن التلاعب بالقماش..سموكس
مجلة بالصور تفصيل وخياطة ملابس الأطفال خطوة خطوة
مجلة التفصيل والخياطة burda يناير2011
قوى كود خاص بمنتديات أحلى منتدى لتسريع المنتدى بشكل خيالي + كود آخر
عبّر عن ما بداخلك اليوم بصورة..
المواضيع الأكثر شعبية
الصحافة المكتوبة في الجزائر
كتاب عن التفصيل والخياطة بالرسومات والمخططات ..
ماعندكش الزّهر أدخل تشوف وعلاه..!!
تعلم اللغة الفرنسية من الصفر إلى الاحتراف كل يوم درس إلى أن نكمل
كيف تلعب لعبة ضربة حظ!!!!!
مجلة بالصور تفصيل وخياطة ملابس الأطفال خطوة خطوة
أشغال يدوية:كتاب ياباني لتعليم صناعة الورود بالقماش خطوة خطوة
عيد ميلاد سعيد بكل اللغات
الكتابة الهيروغليفية و انواع الخطوط
بحث في الحوكمة في القطاع المصرفي العربي مثال ((مصر))
تصويت
كيف تعرفت علينا!!
ejabat.google
ولكم في القصاص حياة Image21315%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 15% [ 127 ]
الهوتميل hotmail
ولكم في القصاص حياة Image2132%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 2% [ 15 ]
جوجل google
ولكم في القصاص حياة Image21355%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 55% [ 476 ]
الياهو yahoo
ولكم في القصاص حياة Image2132%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 2% [ 18 ]
facebook
ولكم في القصاص حياة Image2139%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 9% [ 79 ]
تبادل إعلاني
ولكم في القصاص حياة Image2131%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 1% [ 9 ]
أحلى منتدى
ولكم في القصاص حياة Image2134%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 4% [ 39 ]
صديق/ة
ولكم في القصاص حياة Image2136%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 6% [ 48 ]
أخ/ة
ولكم في القصاص حياة Image2131%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 1% [ 11 ]
آخر
ولكم في القصاص حياة Image2136%ولكم في القصاص حياة Img_2010
 6% [ 49 ]
مجموع عدد الأصوات : 871







مواضيع
مساهمات
أعضاء
3129  11149 2309

منتديات  عُمرالمنتدى
 98 منتدى
5768 يوم

يا
مرحباً بالعضو الجديد
https://3assal.alafdal.net/u2311 و ندعوه ليعرف بنفسه من {هنا}



free counters