ينقسم ابتداء من اليوم الشارع الرياضي الجزائر وعلى مدار 18 يوما كاملا، وتحت تأثير حمى "الكلاسيكو"، بين مناصر لفريق ريال مدريد الإسباني ومواطنه برشلونة، برسم مواجهة أشبال مورينيو لزملاء ميسي مساء اليوم برسم لقاء الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، والذي قد يفصل بشكل نهائي في هوية بطل إسبانيا للموسم الجاري، قبل تواجه الفريقين في ثلاث مباريات أخرى، نهائي كأس إسبانيا ونصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية ذهابا وإيابا.
ويحظى "الكلاسيكو" بمتابعة عالمية "هستيرية"، والجزائر لا تخرج عن القاعدة، والدليل الاهتمام البالغ للجزائريين بهذا الموعد الكروي الأبرز عالميا، حيث ظهر ذلك بوضوح من خلال رايات الناديين التي زينت شرفات منازل مختلف ولايات الوطن، فضلا عن "الحرب الكلامية" الملتهبة بين أنصار الناديين، والاستعدادات الكبيرة التي يحضروها لمتابعة هذه المباريات، التي أصبحت حديث العام والخاص، لا سيما أن الدوري الإسباني يحظى بشعبية جارفة في الجزائر.. وينتظر أن تستمر "الحرب المفتوحة" بين الفريقين ومحبيه لمدة 18 يوما، وهي الفترة التي تمثل الفترة الزمنية للأربع مباريات الكاملة التي ستجمع الفريقين في ثلاث منافسات مختلفة.
وستكون الجزائر فضلا عن العالم على موعد مع 360 دقيقة (في حال عدم التمديد في نهائي الكأس وإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا) من التشويق والمعارك التكتيكية بين مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا ونظيره البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولن تكون المرة الأولى التي يتواجه فيها الغريمان العملاقان في المسابقة الأوروبية الأم، إذ سبق أن تواجها عام 1960 عندما فاز الريال في ذهاب وإياب نصف النهائي بنتيجة واحدة 3 - 1 في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاما وفاز في ذهاب نصف النهائي 2 - 0 في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إيابا في "سانتياغو برنابيو" 1 - 1، في طريقه إلى لقبه التاسع والأخير.