تألق مدافع الخضر مجيد بوڤرة، مع فريقه رانجرز
بمناسبة مباراته أمس، أمام صاحب الأرض فريق هبرنيان، ضمن الجولة الثانية من بطولة الدرجة الأولى الاسكتلندية، وقاد بوڤرة تشكيلة رانجرز إلى تحقيق ثاني نتيجة إيجابية هذا الموسم، بالفوز بثلاثية نظيفة من تسجيل زميله ميلر، وكما جرت العادة، لعب بوڤرة، دورا مهما في رانجرز، فعلى الرغم من الصيام إلا أنه قاوم وأدى مهامه جيدا، وحاول أيضا مساعدة زملائه في بناء الهجمات، وظهرت على بوڤرة علامات التأثر من الصيام، حيث كان في بعض الأحيان غير مركز وسقط في أكثر من مرة دون أي تلاحم مع لاعبي الخصم بسبب اندفاعه نحو الكرة وكذا بسبب أرضية الميدان، وبذل "الماجيك" الذي لم يخذل الجماهير كالعادة مجهودات كبيرة ليؤكد من خلالها أنه أحسن لاعبي الخضر حاليا على الإطلاق.
حضور بدني قوي وكاد يتسبب في ضربة جزاء
لم تكن الانطلاقة جيدة لبوڤرة، مع بداية مباراة رانجرز أمام هبرنيان، وكاد أن يتسبب في إحدى اللقطات خلال المرحلة الأولى في ضربة جزاء، كانت ستكون هدف السبق لصالح صاحب الأرض والجمهور، لكن في الأخير الحظ كان لجانبه ولم يتسبب في هدف ضد فريقه والذي كان من الممكن أن يكون منعرج المباراة.
ساهم في الهجمات وخطورته لما يأتي من بعيد
ساهم بوڤرة في بعض لقطات فريقه وحاول بناء الهجمات، وكان يعتمد كالعادة على طريقته الخاصة من خلال صعوده بكرات سريعة من الخلف أين تكمن قوته وطالما أتت ثمارها بتسجيله أهداف لرانجرز كان أحدها الموسم الفارط على طريقة النجم الأرجنتيني مارادونا، والذي اعتبر أحسن هدف في البطولة الاسكتلندية، لكن هذه المرة لم يسعفه الحظ في التسجيل، وكان بوڤرة، قد صرح مؤخرا، بأنه يود تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع فريقه هذا الموسم.
أنقذ مرماه من هدف محقق
وأنقذ بوڤرة فريقه رانجرز من هدف محقق في الدقيقة 59، بعد أن توغل مهاجم هبرنيان على الجهة اليمنى وراوغ الجميع بمن فيهم الحارس ومرر كرة على طبق لزميله الذي وجد نفسه وحيدا أمام مرمى شاغر، لكن بوڤرة عاد من الوراء وقطع الكرة عن طريق التزحلق وأبعد الكرة بأعجوبة أمام دهشة أنصار هبرنيان، الذين لم يصدقوا تضييع هدف كان في متناولهم وكان سيكون منعرج المباراة، حيث مباشرة بعدها انطلق عداد رانجرز في الدقيقة 60 وسجل ميلر ثلاثية كاملة.
مردوده كان أحسن من مباراة الغابون وارتياح قبل لقاء تنزانيا
ظهر بوڤرة مع فريقه رانجرز في البطولة الاسكتلندية بوجه طيب وقدم مردودا أحسن مما قدمه في المباراة الودية الأخيرة للخضر أمام المنتخب الغابوني بملعب 5 جويلية، ويبدو أن بوڤرة بدأ يعود رويدا رويدا إلى جو المنافسة، وهو ما يدعو للارتياح قبل خوض أولى مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، أمام المنتخب التنزاني في 3 من سبتمبر الداخل، حيث سيسهل مهمة الناخب الوطني، خاصة وأن الدفاع لم يكن في مستواه تماما أمام الغابون، وأخطاء فادحة ارتكبها جميع لاعبي الخضر والتي أدهشت الجماهير الجزائرية.