في الوقت ذاته برزت الحاجة الماسة إلى محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين في حملة يعززها، استئناف محاكمة مجرمي صرب البوسنة وقيام محكمة الجزاء الدولية بملاحقتهم بتهمة ارتكاب مجزرة (سريبرينيتسا) التي راح ضحيتها ثمانية آلاف من مسلمي البوسنة قبل أحد عشر عاماً.
ويقول المحللون إن ثمة مساعي في العالم، تتعزز من أجل أن لايفلت مجرمو الحرب ومرتكبو المجازر الجماعية من المحاكمة والمحاسبة من خلال إيقاع العقاب بهم، وفقاً لما يستحقون، سواء من قبل محكمة متخصصة تحكم طبقاً للقانون الدولي والإنساني مثل محكمة لاهاي، أو بواسطة محاكم تعتمد القانون المحلي على نحو ماحدث في السنوات الأخيرة عندما أقيمت دعاوى ضد مجرمي حرب إسرائيليين في بريطانيا وعدد من الدول الأوربية.
وتقول التقارير إن على رأس هؤلاء القادة السفاحين إيهود باراك وزير "الدفاع" الإسرائيلي ومن رؤساء حزب العمل ورئيس وزراء سابق، وضابط في الجيش سجلّه الإرهابيّ الإجراميّ حافل بالوحشية والحقد، فقد كان أحد الضباط الذين اشتركوا في مجازر الأسرى المصريين، وفي اغتيال القادة الفلسطينيين: كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد يوسف النجار، في لبنان بتاريخ 10/4/1973م، وهو مَن مثّل بجثّة الفدائية الفلسطينية (دلال المغربي) في السبعينيات من القرن الماضي، وصاحب المجازر الكثيرة، التي ارتكبها الإسرائيليين في عهده، أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى المبارك
وتضيف التقارير أن تاريخ باراك العسكري قبل أن يصبح رئيساً للوزراء حافل بالإجرام، بل ونال عنه العديد من الأوسمة، وأطلق النار على الأسرى المصريين في الحرب مثلما فعل شارون.
وباراك صاحب السجل الحافل بعمليات الاغتيال التي ذهب ضحيتها كتاب وشعراء وقادة فلسطينيين ، وفي عهده تفجرت الانتفاضة ، ويعتبر باراك هو المسؤول عن المجزرة التي أودت بحياة 13 مواطنا من فلسطينيي 48 .
أشرف باراك على الخطط التكتيكية التى كانت تُستخدم لمحاولة القضاء على الإنتفاضة الفلسطينية الأولى التى إندلعت عام 1987 حيث قام عام 1988 بإرسال فرق المستعربين المتنكرة فى أزياء عربية التى تتسلل إلى الأوساط الفلسطينية النشيطة و تغتال قاداتها، و كان باراك هو الموجه و القائد الرئيسى لعملية إغتيال القيادى الفلسطينى أبو جهاد عام 1988 في تونس ، وصلاح خلف فى بداية التسعينيات.
و فى أثناء رئاسته للوزارة بدأ بالتخطيط لهدم المسجد الأقصى و الإستيلاء عليه, حيث حاول بالتعاون مع الرئيس الأمريكى بيل كلينتون و طاقمه التفاوضى اليهودى الضغط على ياسر عرفات فى مفاوضات كامب ديفيد فى يوليو 2000 و إجباره على التنازل عن القدس الشرقية بما فيها الحرم القدسى الشريف و مارس عليه أنواعاً من الإرهاب الفكرى و النفسى إلا أن عرفات رفض.
وعندما فشل باراك فى مسعاه لجأ لإستخدام القوة فأوعز إلى أريئيل شارون رئيس حزب الليكود بإقتحام المسجد الأقصى فى 28 / 9 / 2000 وسط حراسة ثلاثة آلاف جندى إسرائيلى مدججين بالسلاح , و عندما تصدى الفلسطينيون لزيارة شارون إستخدم باراك الرصاص الحى المحرم دولياً والقذائف المضادة للدبابات والطائرات ضد الفلسطينيين .
و أدى الأسلوب العنيف الذى أتبعه باراك فى إخماد الإنتفاضة الفلسطينية إلى تقديم إستقالته و ترشيح نفسه مرة أخرى لرئاسة الوزراء أمام أريئيل شارون إلا أنه فشل فى الإنتخابات فى فبراير 2001.
بالاضافة الى مجزرة غزة التي ذهبت خلالها تقريب 800 مواطن (العدد في تزايد) نصفهم من الاطفال و الاولاد الصغار و النساء والشيوخ بالإضافة الى منع كل شيئ على اخواننا في غزة والعالم لم يتحرك خاصة محكمة العدل الدولية التي سمعت بجرائم في دارفور حتى رفعت مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني البشير من طرف المدعي العام للمحكمة (اوكامبو) ماذا اصاب هذا المدعي العام(هل اصابه العمى) ام انه دمية متحركة تتحرك بموجب قرارات فوقية من طرف اسياده في البيت الابيض و تل ابيب ماذا يحدث للقانون الدولي ماهذا الهوان اين هو مجلس الامن الدولي (الذي هو الة ضد كل ماهو مسلم) اطفال تنكل بجثثهم ونساء تحرق كأنني اشبه المنظر بحادثة ماشطة بنت فرعون وابنها الذي احرقمها الطاغية فرعون اين العالم في هذه المحرقة اليست هولوكوست بأتم معنى الكلمة اليس اطفال غزة ازكى من اطفال المغتصبات الاسرائلية (سيديروت واشدود ..) وكل مافي الامر هو صراع انتاخبي في الدولة العبرية الارهابية العاشقة الى الدماء و الانتقام لنصر المقاومة الاسلامية في لبنان بقيادة الشيخ حسن اه اه اه ...............
-الاسئلة
-لماذا اسرائيل دولة فوق القانون الدولي ؟
-كيف هي السبل القانونية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلين؟
-لماذا مجلس الامن الدولي لم يتحرك لايقاف هذه الهجمات؟ -لماذا وجد اذن القانون الدولي الانساني؟
-اين هي اتفاقية جنيف الرابعة ؟
-اليس قانون الغاب هو المسيطر في العالم الان؟
-ماهو الحل في رأيكم لايقاف اسرائيل ؟
-لماذا تحركت محكمة العدل الدولية ضد الرئيس السوداني ؟ وتغاضت عن مجرمي الحرب في اسرائيل ؟
-الا ترون انها بداية النهاية لما يسمى بالمعاهدات الدولية ؟
عذرا يا اطفال غزة اننا مسؤولون عما حصل لكم
ننتظر آرائكم ومشاركاتكم القانونية و الانسانيه