سيلتيك يحرز لقب كأس ويمبلي الودية

تُوج سلتيك وصيف بطل الدوري الاسكتلندي بطلاً لمسابقة كأس ويمبلي الرباعية في كرة القدم بفوزه على توتنهام الإنكليزي 2-صفر اليوم الأحد على ملعب ويمبلي في لندن.

وسجل كريس كيلين (9) واليوناني يورغوس ساماراس (40) الهدفين، وهذا الفوز الثاني لسلتيك بعد الأول على الأهلي المصري 5-صفر أول من أمس الجمعة، في حين مُني توتنهام بخسارته الأولى بعد تعادله مع برشلونة الإسباني 1-1 الجمعة، فأنهى الدورة في المركز الثالث بنقطة واحدة، في حين حل برشلونة الذي تغلب على الأهلي 4-1 في المركز الثاني.

الأهلي يواصل ترنّحه ويسقط أمام برشلونة


وشكلت هذه الدورة تحضيراً جيداً لسلتيك الذي سيتواجه الأربعاء المقبل مع ضيفه دينامو موسكو الروسي في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يسافر إلى العاصمة الروسية من أجل خوض لقاء الإياب في الخامس من الشهر المقبل.

ويبدأ سلتيك مشواره في الدوري المحلي أمام أبردين في 15 الشهر المقبل.

ودع الأهلي المصري مشواره في بطولة كأس ويمبلي الودية بهزيمة جديدة مخيبة للآمال، وسقط أمام برشلونة الإسباني 1-4 اليوم الأحد في الجولة الثانية والأخيرة من البطولة التي جرت على استاد "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن.

وحملت أهداف برشلونة توقيع بويان كركيتش ورويدا وسواريز وبيدريتو رودريغيز ليديزما فيما أحرز هاني العجيزي الهدف الوحيد للأهلي.

وكان الأهلي سقط في مباراته الأولى أمام سلتيك صفر-5 فيما تعادل برشلونة مع توتنهام 1-1.

بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من جانب بطل الدوري الإسباني وسط حالة من التراجع التام من لاعبي الأهلي.

وأسفر الضغط المتواصل من جانب برشلونة عن تسجيل هدف السبق في الدقيقة 15 عن طريق الصاعد بويان كركيتش بعدما تلقى تمريرة عرضية خارج منطقة الجزاء ليتوغل بالكرة إلى داخل المنطقة ويمر من أكثر من مدافع قبل أن يخدع أحمد السيد ويسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس أمير عبد الحميد.

وأهدر محمد أبو تريكة فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 25 بعدما تلقى تمريرة عرضية رائعة من أحمد فتحي ولكن تسديدته الرأسية ذهبت مباشرة في أحضان الحارس.

وكاد أحمد علي أن يحرز هدفاً رائعاً للأهلي في الدقيقة 27 ولكن تسديدته القوية مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى برشلونة.

وأعلنت الدقيقة 31 عن هدف التعادل للأهلي بعدما خاض أحمد علي مشواراً طويلاً من منتصف الملعب قبل أن يمرر كرة سحرية لهاني العجيزي الذي نجح في مراوغة الحارس وسجل أولى أهداف فريقه في البطولة.

ودافع أمير عبد الحميد عن مرماه ببراعة وأنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 35 من انفراد تام.

وقبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول، أضاف رويدا الهدف الثاني لبرشلونة بعدما راوغ الدفاع وأطلق قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ذهبت مباشرة داخل شباك أمير عبد الحميد.

ومع بداية الشوط الثاني، لجأ جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة لكتيبة نجومه ودفع بميسي ويايا توريه وفيكتور فالديز.

وجاء الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 55 عن طريق سواريز بعدما استغل ارتباك دفاعات الأهلي وسدد الكرة في الشباك وهو على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى.

وتعرض أمير عبد الحميد للإصابة خلال محاولته التصدي للهجمة التي جاء منها الهدف ليغادر الملعب ويشارك أحمد عادل عبد المنعم بدلاً منه.

وأجرى حسام البدري المدرب الجديد للأهلي ثاني تغييراته بخروج هاني العجيزي ونزول الليبيري فرانسيس.

وفي الدقيقة 68، تلقى بيدريتو رودريغيز ليديزما تمريرة رائعة من الآيسلندي إيدور غوديونسون ليشق طريقه باتجاه منطقة الجزاء ويسدد الكرة مباشرة على يمين أحمد عادل عبد المنعم محرزاً الهدف الرابع لبطل أوروبا.

وكاد المعتز بالله إينو أن يسجل هدفاً للأهلي في الدقيقة 70 بعدما أطلق قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها فيكتور فالديز ببراعة.

وأهدر فرانسيس أخطر فرصة للأهلي في الشوط الثاني بعدما تلقى تمريرة بينية من أبو تريكة انفرد على إثرها بمرمى فالديز ولكنه سدد في أحضان الحارس.

وبدا الارتباك واضحاً على دفاعات الأهلي طوال شوطي المباراة وخاصة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني التي كادت أن تشهد أكثر من هدف لبرشلونة.

وواصل البدري تغييراته ودفع بعبد الله فاروق بدلاً من المعتز بالله إينو في الدقيقة 83.

وفي آخر دقيقتين من المباراة أجرى الجهاز الفني للأهلي تغييراً جديداً بنزول أسامة حسني بدلاً من أبو تريكة، ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديداً ليخرج برشلونة فائزاً 4-1.

والتقى الفريقان مرة واحدة من قبل، و ذلك في 24 نيسان/أبريل عام 2007 في القاهرة حيث انتهت المباراة بفوز برشلونة بأربعة أهداف أيضاً، ولكن دون رد.